الخُزامى للطيب.. ذو الأصل الطيب لجلب السعادة
لطالما كانت رائحة الطيب تسري في روحي كما تسري في أروقة المجالس العريقة، وكأنها امتداد لذاكرة الوطن وأصالته. كنتُ منذ الصغر أسير خلف أثر العود، أبحث عن أسراره، وأغوص في نوتاته الدافئة، حتى صار الطيب شغفًا لا يُفارقني. لم يكن الأمر تجارة أو مهنة وحسب، بل كان عشقًا يُزهر في روحي كما يُزهر نبات الخُزامى في براري نجد، بنفسجي اللون، ناعم الملمس، وساحر العبير.
في عام 2018، قررتُ أن أترجم هذا الشغف إلى رسالة، إلى هوية تحمل بين طيّاتها روح التراث السعودي ممزوجةً بالفخامة العصرية. وهكذا وُلدت "الخُزامى للطيب"، علامةٌ تروي قصة الطيب بأجمل تجلياته، مستلهمةً من عبق الأرض التي نشأتُ فيها، ومن المجالس التي تفوح برائحة العود المعتق، ومن نفحات الأجداد التي لازالت تعبق في وجداننا.
لم أختر اسم "الخُزامى" عبثًا، بل لأنه رمزٌ يجمع بين الرقة والقوة، بين الطبيعة الساحرة والأصالة العريقة. فكما أن زهرة الخزامى تحمل رائحة تهدئ النفس وتبعث في القلب سكينةً، أردتُ أن تحمل منتجاتي نفس التأثير، أن تروي كل قطعةٍ قصةً خاصة، تبدأ عند إشعال البخور، أو عند دهن نقطة من العود النقي، وتستمر في الذاكرة إلى الأبد.
بحثتُ طويلًا عن أجود أنواع العود والدهون، جُبت أسواق الهند، وماليزيا، وكمبوديا، وأخذتني رحلتي إلى أعماق الغابات، حيث تُقطف أجود الأخشاب وتُعتّق لتُصبح قطعًا نادرة تحمل هوية الطيب الحقيقي. لم يكن الهدف مجرد بيع العود، بل تقديم تجربة تُشبه السفر عبر الزمن، حيث يلتقي الماضي بالحاضر في زجاجةٍ من دهن العود المعتّق، أو في مبخرةٍ تفوح منها أندر الروائح.
الخُزامى اليوم.. عبقٌ يتجاوز الحدود
أصبحت "الخُزامى للطيب" وجهةً لعشاق العود، لمن يبحث عن روائح تُحاكي الفخامة، ولمن يريد أن يقتني قطعةً من التراث بقالبٍ عصري. توسعت الرحلة، وأصبحت العلامة تزين المجالس الفاخرة، وتُهدى في المناسبات، وتترك أثرًا لا يُمحى في ذاكرة كل من يُجربها.
لكن القصة لم تنتهِ هنا، بل هي مجرد بداية، لأن الطيب لا حدود له، كما أن الشغف لا ينضب. "الخُزامى للطيب" ليست مجرد علامة، بل قصة حبٍّ تُكتب بالعود، وتُروى بالدهن، وتُزهر في قلوب عشاق الأصالة. ه
نعشق العود ودهن العود ونحب اقتناه فى بدايته حياتنا
مختصين بانتقاء البخور ودهن العود بأجمل الجودات
تسعدنا خدمتكم